تحقق LinkedIn العائدات والأرباح من الخدمات التي تقدمها خصوصا الإعلانات وهذه الأخيرة ليست في أحسن أحوالها على عكس ميزة المحتويات الممولة التي تنشرها الشركات والتي تقترحها للفئات التي تبحث عنها حيث حققت نجاحا مبهرا وتشكل من العائدات 56 في المئة.
وبالنسبة لإعلانات الظهور التي تأتي على شكل وحدات و بنرات إعلانية فهي لا تشكل سوى 10% من إجمالي عائدات وهي بالضبط 15 مليون دولار وقد تراجعت بحوالي 30 في المئة عن ما حققته العام الماضي وهذا من أسباب قلق المستثمرين في الشركة سابقا وتراجع قيمة السهم.
الشركة الآن وتحث قيادة وتوجيهات مايكروسوفت ستستغل الزيارات الهائلة التي تتمتع بها وأكثر من 433 مليون مستخدم إجمالي لتحقيق عائدات قوية من هذه الإعلانات التي تعد أساسية على فيس بوك وأيضا لدى جوجل والتي يمكن أن تتفوق على المحتويات الممولة أو الإعلانية.
ولتحقيق هذا الهدف أعلنت الشركة رسميا عن إطلاق شبكتها الإعلانية للجميع مؤسسات وأفراد وهذا لشراء الإعلانات والمساحات الإعلانية المستهدفة والتي تظهر المنتجات والدورات و الكورسات للمهتمين من الموظفين ورجال الأعمال ممن يعتبرون أغلبية المتواجدين على هذه الشبكة.
وكان إنشاء الإعلان على LinkedIn صعبا ومعقدا وغير متاح للجميع وحان الوقت لجعله سهلا كما هو الأمر أيضا في فيس بوك ما سيساعد الشركة على تحقيق ايرادات قوية خلال الفترة القادمة.
ومن المنتظر أن تحصل هذه الشبكة على تحديثات قوية ومهمة في المستقبل القريب.
from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/29oF5RA
via
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات