تواجه فيس بوك اتهامات جذية بتفضيل المواضيع والأخبار التي تروج للأحزاب الليبرالية في قسم المواضيع الشائعة Trending Topics وبذلك تتلاعب بما تظهره للناس في ظل الانتخابات الأمريكية التي تخلص جوا من الحساسية والمشاحنات بين الخصوم السياسية.
وفي بيان رسمي نشرته الشركة الأمريكية منذ 4 ساعات فقط أكدت فيه على أنها لا تتلاعب بما يظهر في هذا القسم وأيضا آخر الأخبار اللذان يعملان وفق خوارزميات متطورة مبنية على قواعد وقيم لإظهار أفضل المحتويات الممكنة للناس ليس في جودتها فقط بل أيضا في مدى أهميتها للمستخدمين.
وجاء في البيان الرسمي من الشركة هو أن المنشورات والمشاركات من العائلة والأصدقاء يجب أن تكون في المرتبة الأولى وهو ما يظهر أولا في قسم آخر الأخبار يليها المحتوى الإخباري والثقافي من الصفحات المعجب بها وأيضا الأصدقاء الذين يشاركونها وهي تشمل أيضا وصفات الطعام.
بعدها هناك المحتوى الترفيهي الذي يأتي في المرتبة الثالثة والذي يعد من المحتويات الرائجة على هذا الموقع ويلقى تفاعلا جيدا.
وتعهدت فيس بوك في هذا المقال الذي نشر على مدونتها ببذل المزيد من الجهود من أجل تحسين المنشورات التي تظهر للأصدقاء والمتابعين والمستخدمين، مع تأكيدها الواضح على أن هذه المنصة هي لجميع الأفكار السياسية والاجتماعية والتقنية والدينية وأن الباب غير مغلق على أي حزب أو فصيل سياسي أو اجتماعي ما دام يحترم الأعراف والقوانين المجتمعية والدولية في الحوار والنقاش.
ويطالب الكونغرس من فيس بوك توضيحات بشأن تلاعبه بالمنشورات في ظل الإنتخابات الأمريكية التي يتوجب أن تكون فيها الفرص للمتنافسين متكافئة وأن يصل المواطنين كل أفكار المرشحين ومن بعد يمكنهم أن يقرروا ما يشاؤون.
from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/293l8D6
via
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات