في العديد من المناسبات ، تشير كلمة هاكر إلى معنى سلبي. لكن هل هي حقا كذلك ؟ الحقيقة هي أنه يجب التمييز بينه وبين مصطلح مجرم الإنترنت أو المتسلل. لا علاقة لهم ببعضهم البعض ، على الرغم من أنهم في بعض الأحيان يتم الخلط بينهم. في هذه المقالة سوف نتحدث عن سبب اهتمام العديد من الشركات بتوظيف الهاكرز . سنقوم بشرح كيف يمكنهم المساعدة في تحسين أمان الكمبيوتر للمؤسسة.
يجب أن نبدأ من الأساس الذي نعيشه في الأوقات التي يوجد فيها العديد من التهديدات الأمنية على الشبكة. نحن نتحدث عن فيروسات يمكن أن تؤثر على عمل الكمبيوتر ، برامج الفدية القادرة على تشفير الملفات ثم طلب فدية في المقابل ، أحصنة طروادة التي تمنح المتسلل سيطرة كاملة ...
من أجل حماية أنفسنا من كل هذا ، من الضروري أن يكون لدينا حواجز أمنية. يمكن أن يساعد مضاد الفيروسات ، على سبيل المثال ، في ذلك تمامًا. ولكن هذا لا يكفي. يجب أيضًا تحديث الأنظمة وتصحيح أي ثغرات قد تكون موجودة ، بالإضافة إلى امتلاك المعرفة الأساسية لتجنب ارتكاب الأخطاء.
إذا فكرنا في الشركا ، فإن الأمر يكون يعتبرمشكلة كبيرة . لا يوجد دائمًا عمال لديهم معرفة بالاستخدام الصحيح للكمبيوتر ، على سبيل المثال ، في بعض الأحيان يمكن أن يرتكبوا أخطاء ويعرضوا السلامة للخطر.
لذلك ، فالتعاقد مع الهاكرسيساعد تلك الشركاا على اكتشاف نقاط الضعف المحتملة والتعرف على المخاطر التي قد تظهر عند استخدام جهاز أو أي برنامج. نحن نتحدث بشكل خاص عن تطبيقات محددة يمكن للمؤسسة استخدامها في حياتها اليومية والتي ، في حالة حدوث فشل ، قد تعرض بيانات العملاء والعاملين.
سيتمكن الهاكرزالذين استأجرتهم إحدى المنظمات أيضًا من مساعدة العمال أنفسهم على معرفة كيفية التصرف في حالة وقوعهم ضحايا لنوع من الهجوم. يعد هذا أمرًا مهمًا جدًا للحصول على فهم أفضل لما يجب فعله في حالة تلقيهم رسالة بريد إلكتروني مشبوهة ، أو ملف قد يحتوي على برامج ضارة أو حتى تعرضوا لهجوم برامج الفدية بشكل مباشر.
إن أفضل شيء لمنع هجمات الكمبيوتر في مناسبات عديدة هو المعرفة. نحتاج إلى معرفة كيفية التصرف ، وكيفية الوقاية ، وكذلك كيف سيهاجم المخترق . كل هذا يمكن تعليمه لنا من قبل هاكرمحترف وظفته تلك المنظمة.
لذلك ، في العديد من المناسبات خصوصا مؤخرا حيث ارتفعت الهجمات ، تقوم الشركات بتوظيف الهاكرز لتحسين الأمان. إنهم يزودونهم بالمعرفة والأدوات والأساليب ليكونوا قادرين على إيقاف العديد من أنواع التهديدات التي يمكن أن تعرض الفرق والمؤسسة للخطر.
from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/3DYXsKp
شاب أردني عمري 15 سنة أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات