تستهدف الدعاوى القضائية تحديدًا شركات إل جي، وسوني، وسامسونج، وتي سي إل، وهايسنس. ووفقًا للدعوى، تستطيع تقنية التعرف التلقائي على الصور (ACR) التقاط صورة للشاشة كل 500 مللي ثانية وإرسال هذه البيانات إلى الشركة المصنعة دون علم المستخدم.
تُعدّ تقنية التعرف التلقائي على الصور (ACR) تقنية حقيقية شائعة الاستخدام في الإعلانات الموجهة وتوصيات البرامج المخصصة. في معظم أجهزة التلفزيون الذكية، تكون هذه الميزة مُفعّلة افتراضيًا، مع إمكانية تعطيلها عادةً من إعدادات الخصوصية، شريطة أن يكون المستخدم على دراية بوجودها.
أثارت هذه القضية الجدلية مخاوف بين المستهلكين، الذين ينبغي عليهم التحقق مما إذا كانت هذه الميزة مفعلة على أجهزة التلفزيون الخاصة بهم واتخاذ الخطوات اللازمة إذا كانوا يرغبون في حماية خصوصيتهم.
كما تعيد هذه القضية فتح النقاش حول مدى قدرة شركات التكنولوجيا على مراقبة المستخدمين، حتى داخل النطاق الخاص للمنزل.
تجدر الإشارة إلى أن اتهامات كي باكستون لم تثبت بعد، لذا فإن الدعاوى القضائية تفتح بشكل أساسي نقاشًا حول أخلاقيات استخدام تقنيات التتبع في الأجهزة المنزلية ومسؤولية الشركات المصنعة فيما يتعلق بحقوق خصوصية عملائها.
from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/7fM2BYw
شاب أردني عمري 15 سنة أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات