الحرب بين القوى الكبيرة لم تتوقف يوماً ولن تتوقف يوماً فهذه سنة التدافع التي خلق الله الناس عليها، ومن أشكال تلك الحرب الهجمات الإلكترونية وتختلف تلك الهجمات في قوتها من هجمات حجب خدمة وصولاً لتسريب أسرار خطيرة أو تحكم كامل بالشبكة المستهدفة.
وفي تقرير مهم نشرته The New York Times ذكرت فيه وجود برمجية خبيثة تم استخدامها لاستهداف شبكات الطاقة والمياه والاتصالات في أمريكا ويمكن استغلالها لشل أي تحركات للجيش لتأخير ردة فعله في حالة أقدمت الصين على غزو تايوان. وتعتقد الأجهزة المخابراتية الأمريكية أن الهجوم بدأ منذ 2021 وكان أول اكتشاف في شهر مايو الماضي عندما اكتشفت شركة مايكرسوفت برمجية غريبة في أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية في جزيرة جوام (هي واحدة من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية).ويعتقد أن البرمجية الخبيثة أصابت دول أخرى حليفة لأمريكا مثل كندا وأستراليا ويعتقد أيضاً أنها من تطوير جيش التحرير الشعبي الصيني. هذا الفيروس تم تطويره لهدف معين وهو منع تحركات عسكرية في وقت حدوث هجوم، لكن لدى المهاجمين سيطرة على شبكات الطاقة والماء والاتصالات في أمريكا بشكل شبه كامل وهم قادرون على إيقافها عن الشركات التجارية والمواطنين.
----------
من طرف \ البهي
from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/Xfbu5er
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات