الميتافيرس هو مصطلح يشير إلى عالم افتراضي ثلاثى الأبعاد يتيح للمستخدم إجراء عمليات التسوق ومقابلة الأشخاص والألعاب وإنشاء العوالم وغيرها الكثير، وسوف توفرها نظارات الواقع الإفتراضي قريبًا، لكن هل تساءلت عن الجوانب السلبية لهذا العالم الجديد، واليوم سنقدم لكم أسوأ ما يمكن أن يحصل عند وصول عالم الميتافيرس إلينا.
1- المضايقات والتعدي على الحدود الشخصية :
صحيح أن هذا العالم يقرب المستخدمين أكثر ويجعل من فكرة التواصل شيء سهل وعملي إلا أنه يحمل معه مساوئ ومشاكل أخلاقية مثل التحرش وانتهاك الخصوصية، التعدي على المساحة الشخصية وانتشار الثقافات والمساوئ الغربية بين المجتمعات العربية والكثير الكثير من الانتهاكات التي يحذر منها الكثيرين.
2- الاختلاط العشوائي بين المجتمعات:
في هذا العالم الافتراضي المعزز لن يصبح للعرفيات والقوانين الإجتماعية قيمة، حيث سيتحول المستخدم إلى أفاتار وشخصيات افتراضية تحكمها قوانين ومجتمعات أخرى حول العالم سيصبح هناك تقارب كبير بين المستخدمين من كل أنحاء العالم، ولا داعي للتأكيد بأن كل هذا الاختلاط العشوائي للمجتمعات يحمل معه كوارث تنافي قيم مجتمعنا الإسلامي.
3- الإعلانات ثلاثية الأبعاد :
تقدر القيمة السوقية لمواقع التواصل الإجتماعية بعشرات مليارات الدولارات، والإعلانات تشكل أهم عامل تجاري لهذه المواقع فتخيل كيف سيكون الواقع الافتراضي الميتافيرس مع كل هذه الإعلانات ثلاثية الأبعاد والتي ستتغير شكلًا ومضمونًا، لا ننكر أن للإعلانات فوائد على المستخدمين و الملاك إلى أن هذا التعزيز التقني يشمل كل شيء حتى المال والتجارة.
في الختام، قد يعتقد البعض أن كل هذا هراء اجتماعي وقلق غير مبرر، إلا أن الأمر مختلف تماماً والحديث هنا عن تقنية الميتافيرس الافتراضية الأكيد أنها ستحمل محاسن كثيرة ولكن أيضا لا ننسى الجانب السلبي الذي يجب أن نحذر منه باستمرار.
----------
أرسلت من طرف: عزيز
from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/Cng9df8
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات