100 100 100

جوجل توسع أداة حظر الإعلانات المضادة للمزيد من البلدان

جوجل تتجه إلى توسيع مبادرتها التي تسمح للمواقع والناشرين بعرض رسالة مخصصة تشرح كيف تؤثر برمجيات حظر الإعلانات على نشاطهم التجاري ومحتواهم.

في الأشهر الأخيرة، استهدفت جوجل “الإعلانات المتطفلة” التي تؤدي إلى تجارب سيئة للمستخدمين وتتجه إلى توفير حظر شامل لجميع الإعلانات، وخلال شهر فبراير أطلقت الشركة أداة حظر الإعلانات المضمنة داخل متصفحها للويب كروم Chrome، وذلك للمساعدة في التخفيف من آثار هذه المشكلة.

ويبدو أن هناك مبادرة أخرى من جوجل تسمى خيارات التمويل “Funding Choices” تشهد إطلاقًا أوسع وميزات أكثر في الأسابيع المقبلة، وهي المبادرة التي تم إطلاقها للمرة الأولى خلال العام الماضي، وتتمثل بإعلانات أساسية خاصة بالدرجة الأولى، والتي تخبر مستخدمي برمجيات حظر الإعلانات حول عواقب أفعالهم.

ووفقًا لجوجل فإن العديد من هؤلاء الأشخاص لا ينوون الدفاع عن المواقع التي يحبونها عند تثبيت برمجيات حظر الإعلانات، ولا تزال المبادرة ضمن الإصدار التجريبي، وهي تعمل من خلال السماح للمواقع والناشرين بعرض رسالة مخصصة تشرح كيف تؤثر برمجيات حظر الإعلانات على نشاطهم التجاري ومحتواهم.

كما يحصل الناشرون وفقًا للمبادرة على إمكانية الوصول إلى الأدوات والإحصائيات التي تحدد الزوار الذين قاموا بتثبيت برمجيات حظر الإعلانات ومعرفة مدى فعالية الرسائل المنشورة من قبلهم.

وهناك ثلاث أشكال متاحة لردود الفعل تتراوح من مجرد تنبيه المستخدم وصولًا إلى عدم السماح للمشاهدين الذين قاموا بتثبيت برمجيات حظر الإعلانات بقراءة المحتوى أو تحديد عدد الصفحات التي يمكن قراءتها في الشهر.

وبحسب جوجل فإن النتائج تعد واعدة، إذ تشير إلى أن هناك الملايين من مستخدمي برمجيات حظر الإعلانات شهريًا يختارون الآن عرض ورؤية الإعلانات ضمن مواقع الناشرين، أو إدراج هذه المواقع ضمن القائمة البيضاء، وذلك بعد الاطلاع على رسالة المبادرة.

وفي الشهر الماضي وحده، وافق أكثر من 4.5 مليون زائر على طلب السماح برؤية الإعلانات، مما أدى إلى توفير أكثر من 90 مليون مشاهدة إضافية لصفحات الإعلانات لهذه المواقع، وخلال الأسابيع المقبلة سوف تعمل جوجل على توفير الأداة ضمن 31 دولة إضافية، بعد توافرها بشكل مبدئي خلال العام الماضي في أستراليا وألمانيا وبريطانيا ونيوزيلندا والولايات المتحدة.

المصدر

المصدر: جوجل توسع أداة حظر الإعلانات المضادة للمزيد من البلدان



from أردرويد https://ift.tt/2H5ElEX
via IFTTT