من منا لا يعرف شركة إنتل التي تعتبر رقم واحد في إنتاج المعالجات في العالم لحد الآن ، فجميع الحواسيب تقريبا تعمل بهذه المعالجات الرائعة والتي أثبتت قدراتها و كفاءتها ، لكنك لن تصدق الخبر الصادم الذي جاء بشأنها مؤخرا ، والذي تحدث عن ثغرة أمنية خطيرة جدا جدا قد تعرض مجموعة كبيرة من الحواسيب التي تعمل بمعالجات أنتل التي صنعت في عشر سنوات الماضية للإختراق .
و ما جعل الثغرة خطيرة جدا كما ذكرت في الأعلى ، كونها نتجت عن خطأ في تصميم معمارية المعالج و الذاكرة الخاصة به وليس خطأ برمجي عادي ، ما جعل إغلاق هذه الثغرة صعب للغاية حيث يتطلب الأمر تحديث نواة نظام التشغيل ، وبحسب التقرير فإن الخطر يكمن في وصول بعض البرامج إلى الذاكرة التابعة للمعالج ، والتي لا يجب الوصول إليها في الحالة العادية لأن تلك الذاكرة تقوم بتخزين بيانات هامة كمفاتيح تشفير و كلمات المرور و الملفات مؤقتة و غيرها من الملفات الهامة جدا ، حيث في الحالة العادية يتم الوصول لتلك الذاكرة بعد الحصول على الموافقة اللازمة ، لكن بسبب الثغرة سوف يتم الوصول لتلك ذاكرة بدون الحصول على الموافقة.
و بدأت شركة مايكروسوفت و بعض مطورين النواة لينيكس ، بإيجاد حلول للمشكلة ، وبالفعل وجدت مايكروسوفت حل للمشكلة لكنه حل يسبب في بطئ أداء المعالج بنسب تتراوح من 5% إلى 35 % حسب نوع المعالج وقدرته ، ونتج هذا البطئ في أداء المعالج بسبب أن الحل يقوم بنقل تلك الذاكرة لمكان آخر ، و الحل ليس سهل كما تعتقدون فهو يؤدي كما ذكرنا في الأعلى لجعل المعالج يعمل على نقل تلك البيانات لكي لا يتم إستغلالها ، وبالتالي يؤدي إلى بطئ أداءه .
ويكمن الحل المثالي لحل المشكلة نهائيا هو شراء معالج جديد لا يعاني من هذه الثغرة ، وهذا حل مستحيل للكثير من المستخدمين ، لما فيه من تكلفة إضافية علما أن المعالج ثمنه مرتفع .
بالنسبة لإطلاق الترقيع فمايكروسوفت سوف تطلقه في القريب العاجل ، لكنه كما ذكرنا سيؤدي لبطئ أداء المعالج ، وبالنسبة لحواسيب آبل التي تعمل بهذه المعالجات فلن تتلقى التحديث في القريب العاجلل لأن شركة آبل لم تذكر أي شيء بخصوص الثغرة .
و ما جعل الثغرة خطيرة جدا كما ذكرت في الأعلى ، كونها نتجت عن خطأ في تصميم معمارية المعالج و الذاكرة الخاصة به وليس خطأ برمجي عادي ، ما جعل إغلاق هذه الثغرة صعب للغاية حيث يتطلب الأمر تحديث نواة نظام التشغيل ، وبحسب التقرير فإن الخطر يكمن في وصول بعض البرامج إلى الذاكرة التابعة للمعالج ، والتي لا يجب الوصول إليها في الحالة العادية لأن تلك الذاكرة تقوم بتخزين بيانات هامة كمفاتيح تشفير و كلمات المرور و الملفات مؤقتة و غيرها من الملفات الهامة جدا ، حيث في الحالة العادية يتم الوصول لتلك الذاكرة بعد الحصول على الموافقة اللازمة ، لكن بسبب الثغرة سوف يتم الوصول لتلك ذاكرة بدون الحصول على الموافقة.
و بدأت شركة مايكروسوفت و بعض مطورين النواة لينيكس ، بإيجاد حلول للمشكلة ، وبالفعل وجدت مايكروسوفت حل للمشكلة لكنه حل يسبب في بطئ أداء المعالج بنسب تتراوح من 5% إلى 35 % حسب نوع المعالج وقدرته ، ونتج هذا البطئ في أداء المعالج بسبب أن الحل يقوم بنقل تلك الذاكرة لمكان آخر ، و الحل ليس سهل كما تعتقدون فهو يؤدي كما ذكرنا في الأعلى لجعل المعالج يعمل على نقل تلك البيانات لكي لا يتم إستغلالها ، وبالتالي يؤدي إلى بطئ أداءه .
ويكمن الحل المثالي لحل المشكلة نهائيا هو شراء معالج جديد لا يعاني من هذه الثغرة ، وهذا حل مستحيل للكثير من المستخدمين ، لما فيه من تكلفة إضافية علما أن المعالج ثمنه مرتفع .
بالنسبة لإطلاق الترقيع فمايكروسوفت سوف تطلقه في القريب العاجل ، لكنه كما ذكرنا سيؤدي لبطئ أداء المعالج ، وبالنسبة لحواسيب آبل التي تعمل بهذه المعالجات فلن تتلقى التحديث في القريب العاجلل لأن شركة آبل لم تذكر أي شيء بخصوص الثغرة .
from حوحو للمعلوميات http://ift.tt/2Afkqv5
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات