تعمل خدمة التراسل المصور سناب شات على تطوير منتج جديد يسمح بمشاركة القصص على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.
حين أُطلق تطبيق التراسل المصور سناب شات أول مرة في شهر أيلول/سبتمبر 2011 كانت الغاية الأولى منه توفير إمكانية الدردشة السرية، وهي الميزة التي جذبت أكثر ما جذبت فئة المراهقين من المستخدمين الذين اتجهوا إليها لأن مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى مثل فيسبوك لا توفر لهم الخصوصية التي يعوزونها، ثم أتى مطورو التطبيق بفكرة جديدة، حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، وهي ميزة “القصص”.
ولتصور مدى النجاح الذي حققته ميزة القصص من سناب شات، نُذكّر بأن فيسبوك؛ بعدما فشلت في الاستحواذ على سناب شات مقابل 3 مليارات دولار في عام 2013، ثم فشلت في التفوق عليه من خلال إطلاق تطبيقات مشابهة، قررت استنساخ “القصص” في جميع تطبيقاتها، فجلبتها في شهر آب/أغسطس 2016 إلى إنستاجرام، ثم إلى تطبيق التراسل الفوري واتساب وتطبيقها الرئيسي وتطبيق التراسل الفوري مسنجر.
ولأن خدمة مشاركة الصور والفيديو القصير التابعة لفيسبوك تملك قاعدة مستخدمين كبيرة؛ تبلغ أكثر من 800 مليون مستخدم نشط شهريًا، فقد نجحت في مدة وجيزة في التفوق على سناب شات، إذ تخطى عدد المستخدمين اليوميين لميزة القصص من إنستاجرام أكثر من 300 مليون، مقارنة بـ 173 مليون لسناب شات.
وبعدما أصبحت سناب شات مطلع شهر آذار/مارس الماضي شركة عامة، ومع استمرار تفوق إنستاجرام أصبحت الشركة تخشى على نفسها كثيرًا، فبدأت حملة جديدة الهدف منها تعزيز النمو وبالتالي الإعلانات، فأطلقت حديثًا تصميمًا جديدًا لتطبيقها، والآن يُشاع أنها تعتزم إتاحة مشاركة القصص على الإنترنت، أي أنها لن تبقى حكرًا على تطبيقها فقط.
ووفقًا لموقع Cheddar، تعمل سناب شات على تطوير منتج جديد باسم “القصص في كل مكان” Stories Everywhere يسمح بمشاركة القصص خارج التطبيق، وذلك لأول مرة منذ إطلاق ميزة القصص في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2013.
ومن أجل قيادة هذا الجهد، ذكر الموقع أن شركة سناب استأجرت راهول شوبرا، الذي كان يشغل سابقًا منصب النائب الأول للرئيس والرئيس العالمي للفيديو في شركة “نيوز” News، ثم أصبح حديثًا الرئيس التنفيذي لوكالة البيانات الاجتماعية التابعة لمجموعة وسائل الإعلام “ستوري فول” Storyful.
وأشار Cheddar إلى أن تطوير Stories EveryWhere لا يزال في مراحله الأولى، ويعمل شوبرا حاليًا على معرفة كيفية مشاركة محتوى سناب شات على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى.
ووفقًا للموقع أيضًا، فإن شركة سناب تسعى خلال عام 2018 إلى زيادة الناتج الإجمالي للمحتوى في قسم Discover الذي أُعيد تصميمه ويضم محتوى مميزًا توفره الشركة بالتعاون مع خدمات إعلامية شهيرة، كما تسعى إلى توسيع توزيع المحتوى، إضافة إلى التركيز على الأخبار.
أتعتقد أن سناب شات ستتمكن من تدارك نفسها، أم أن الأوان قد فات؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.
المصدر: تقرير: سناب شات تسعى إلى إتاحة “القصص” خارج تطبيقها
from أردرويد http://ift.tt/2zTmxoe
via IFTTT
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات