100 100 100

7 أسباب تدفع شركات التصنيع في الشرق الأوسط إلى تبني التقنيات السحابية

من أهم ابتكارات شبكة الإنترنت العالمية خلال السنوات الأخيرة هي التقنيات السحابية وهي التي تشمل الكثير من الخدمات منها في مقدمتها التخزين السحابي وكذلك نقل البيانات عبر السحابة ومشاركتها والعمل على بعد بين أكثر من طرف على مستند واحد أو ملف محدد وأيضا طرق الإتصال وتبادل البيانات الجديدة والسريعة التي تعتمد على التقنيات السحابية.

وهناك 7 اسباب تدفع شركات التصنيع في الشرق الأوسط إلى تبني التقنيات السحابية وهي كالتالي:

1- التحول الرقمي: 

مع بدء شركات التصنيع بوضع استراتيجياتهم الرقمية، غالباً ما تجد هذه الشركات أن الحلول السحابية تشكل ضرورة للكثير من مكونات مسيرة التحول الرقمي كعمليات التحليل التنبؤية، واتصالات إنترنت الأشياء، وتعقب البيانات بأجهزة الاستشعار. لهذا، فإن عمليات التخزين الواسعة، وهيكليات الأعمال المرنة، والتنفيذ السريع للحلول السحابية يسير يداً بيد مع استراتيجيات التحول الرقمي.

2- وضوح سلاسل التوريد:

باتت شركات التصنيع تدرك أنه يتوجب عليها النظر إلى ما وراء جدرانها من أجل التمكن من المنافسة في الاقتصاد العالمي ليومنا هذا. ويمكن للحلول السحابية أن تساعد في إيجاد شبكة توريد ذكية وتحقق اتصال متكامل مع شركات الإنتاج، والموردين، والشركاء، والمتعاقدين. وتصبح بذلك عملية التوريد أكثر سهولة في الإدارة.

3- الاستحواذ وتصفية الاستثمارات:

باتت الكثير من الأسواق والصناعات تتكامل مع بعضها البعض، الأمر الذي يؤدي إلى الحاجة إلى استجابة سريعة وإطلاق نماذج أعمال جديدة. ولا يمكن لشركات التصنيع الدخول في عملية تنفيذ على مدار سنتين لتحقيق التكامل مع موارد تخطيط المؤسسات الموجودة في الموقع؛ حيث أن الحلول السحابية تتطلب أسابيع وليس سنوات للتنفيذ، وتوفير الدعم للمتغيرات السريعة في عالم الأعمال.

4- الارتقاء بتجربة المستخدم:

باتت قوى العمل من شباب الألفية تشكل عامل هام يجبر شركات التصنيع على الانتقال للعمل بنماذج البرمجيات المتوفرة كخدمات SaaS. ونظرا لتحديث الحلول السحابية باستمرار من قبل الشركات المزودة لها، فإنها تميل لتوفير واجهات استخدام عصرية سهلة الاستخدام.

5- مستويات الأمن:

يدرك العديد من المدراء الماليين بإمكانياتهم المحدودة لإدارة المشاكل الأمنية الخاصة بتقنية المعلومات. ويفضل هؤلاء المدراء السماح للخبراء لتركيز مواردهم الكبيرة على مسائل الأمن للاضطلاع بهذه المسؤولية الكبيرة. ومن المنطقي أن تركز شركات التصنيع على قدراتهم الأساسية وتسليم مسائل الأمن والحماية المعقدة للمؤسسات التي تختص بتوفير أفضل الممارسات الأمنية لحماية البيانات.

6- السيولة النقدية المحدودة: 

عانت الكثير من شركات التصنيع عقب الأزمة المالية العالمية من ضائقة مالية، وأجبرت على التعامل مع العديد من مشاريع البنية التحتية التي تم إرجاؤها لحين توفر السيولة. وهذا دليل على أن الاحتياطي النقدي يمكن أن ينضب، ما يجعل من عمليات الاشتراك بالخدمات والحلول السحابية وانخفاض التكلفة الإجمالية للملكية أمراً مغرياً لشركات التصنيع الراغبة بالمضي قدماً بعمليات التحديث دون الالتزام برأس مال كبير.

7- الفجوة في المهارات:

يعاني المصنعون اليوم لتوظيف المهارات والكفاءات اللازمة في مجال تقنية المعلومات والاحتفاظ بها. وبالتالي، من المنطقي السماح للشركات المزودة للخدمات السحابية من إدارة الأجهزة والسيرفرات وعمليات النسخ الاحتياطي والتحديثات، الأمر الذي يوفر من وقت وجهد فريق تقنية المعلومات الداخلي ويمكنه من التركيز على مشاريع أكثر أهمية.

بناء على هذه الأسباب السبعة التي تطرق إليها الخبراء ويعرضها مؤيدي التقنيات السحابية بشكل عام، لن يكون أمام الشركات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وبقية العالم سوى تبني التقنيات السحابية من أجل التقليص من التكاليف والتمتع بمستويات أمن أفضل وأيضا للحصول على خدمات إدارة جيدة واحترافية باقل تكلفة ممكنة والاستفادة من محدودية المهارات والإمكانيات.



from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/2hheQko
via