100 100 100

إطلاق تطبيق درسني الذي يتمتع بأكثر من 70 ألف مستخدم من العالم العربي

أُعلن أمس في العديد من أسواق منطقة الشرق الأوسط عن الإطلاق الرسمي لتطبيق “درّسني” كأول منصة ذكية تصل الطلاب بمدرسين مؤهلين في عدة مواد دراسية. حيث تم تطوير التطبيق ليفتح آفاقاً جديدة للتواصل بين الطلاب والمدرسين، ليشكل بذلك بديلا أكثر كفاءة وأقل تكلفة للدروس الخصوصية.

يتيح تطبيق “درّسني” لطلاب المدارس والجامعات طلب خدمة الدعم التعليمي لإنجاز مهامهم وواجباتهم، وتحسين مهاراتهم، في مواد الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة العربية؛ بالإضافة إلى مواد أخرى سيتم إطلاقها في المستقبل القريب، وذلك من خلال إيصالهم بمدرسين معتمدين ومتاحين من خلال التطبيق. التطبيق عبارة عن نتاج عمل دؤوب لرائدة الأعمال الكويتية الشابة نور بودي، والتي قادت فريقاً من مختلف الاختصاصات والكفاءات في مجالات التصميم والتقنية والتربية خلال عملية تطوير التطبيق والتي استمرت لمدة عام. وذلك بهدف إيجاد حل بديل ومبتكر، يمكن للعائلات والطلبة استخدامه في أي وقت ومن أي مكان، للتواصل مع المدرسين وتلقي خدمات دعم تعليمي تلبي احتياجاتهم الفردية، ليكون البديل الأكثر كفاءة، والأقل تكلفة، مقارنةً بالدروس الخصوصية التقليدية.

وخلال الفترة التجريبية للتطبيق والتي استمرت 12 شهراً، تم استقطاب عدد كبير من أكثر المدرسين كفاءةً من جميع أنحاء الوطن العربي، ووصل عدد الجلسات التي أجريت عبر التطبيق إلى أكثر من 100 ألف جلسة حضرهاً حوالي 70 ألف مستخدم نشط من الطلاب، جاء غالبيتهم من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات بالإضافة إلى مملكة البحرين وسلطنة عمان والعراق. وقد تم تسجيل إقبال متزايد من الطلبة، ونمو متسارع في عدد الجلسات بشكل شهري خلال الفترة التجريبية.

ويعتمد تطبيق “درّسني” على الطريقة الاستكشافية للتوصل للإجابة، وليس على تزويد الطلاب بأجوبة جاهزة لأسئلتهم، كما يتم تسجيل كل المحادثات بين الطلبة والمدرسين بغرض المراجعات الدورية لها من قبل المدراء المختصين لضمان جودة الخدمة، كما وتشمل الوسائل المستخدمة للمحافظة على مستوى نوعية الخدمة المقدمة على نظام تصنيف وتقييم المدرسين، والذي يساعد المشرفين على تحديد المدرسين ذوي الأداء الأفضل ومكافأتهم و الاستغاء عن المدرسين ذوي التقييم المنخفض.

لقد تم تصميم تطبيق درسني بإمعان متناه ليوفر للمستخدمين طريقة الدفع حسب الدقيقة، بمعدل 3 دنانير كويتية للساعة الواحدة (أي حوالي 10 دولارات)، والتي تعد أقل بكثير من متوسط تكلفة الدروس الخصوصية المنزلية التي تتراوح بين 13 و15 دينار كويتي في الساعة الواحدة (أكثر من 40 دولار)، كما ويستخدم التطبيق بوابات دفع عالمية معروفة وآمنة للمستخدمين مثل  Knet، Visa، MasterCard، وOneCard.

ويمكن تحميل التطبيق باللغتين الإنجليزية والعربية عبر كل من “آبل ستور” و”جوجل بلاي ستور” من هنا



from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/2y9HMWc
via