تأكد لخبراء الحماية والمراقبين بأن فيروس الفيدية Petya ليس الغرض منه جمع المال للقراصنة الذين طوروه خلال الفترة الماضية بل إن الهدف منه هو الإضرار بأكبر عدد ممكن من المؤسسات والشركات وتخريب اقتصاد الدول المستهدفة.
البيان الصادر عن مركز الدفاع الإلكتروني التابع لمنظمة الناتو أكد هذه الحقيقة بالقول أن هذا الفيروس يقف وراءه دولة أو منظمة وهذا بالنظر إلى تعقيد الفيروس والكلفة المادية الكبيرة التي تقف وراء انتشاره.
بناء على ذلك فإن الهجمات الإلكترونية هي بمثابة اعلان حرب، وهو ما يستدعي من الناتو تفعيل المادة الخامسة من اتفاقية واشنطن ويفرض على دول المنظمة الرد عليه.
وتسبب فيروس الفيدية Petya في أضرار كبيرة بالنسبة للكثير من المؤسسات حيث تمكن من إصابة 120 ألف حاسوب وهذا من 65 بلدا حول العالم.
ولا يهدف الفيروس إلى تحقيق مكاسب مالية للدولة أو الجهة التي تقف وراءه بالرغم من أنه يطالب بفدية قيمتها 300 دولار عبارة عن عملة بيتكوين، فيما تم ايقاف عنوان البريد الإلكتروني الذي يمكن للضحايا مراسلة القاصنة من خلاله بعد دفع الفدية.
وتعد اوكرانيا أكبر دولة متضررة من هذا الهجوم وهو ما يجعل الشكوك تؤكد انه يمكن لروسيا ان تكون على علاقة بالقراصنة الذين أطلقوا الفيروس، غير أن اصابة العديد من الشركات الروسية به وتضرر حواسيبها وكذلك الصين وألمانيا وأجزاء من أوروبا وأمريكا الشمالية يجعل معرفة من يقف وراء الفيروس مهمة صعبة.
from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/2tEputb
via
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات