لاحظ الأخ حسام مدير تحرير مدونة ترايدنت خلال الساعات الماضية، تعطل حسابات الكثير من أصدقائه الذين اتصلوا به وأخبروه بأن فيس بوك يطلب منهم تقديم ما يثبت هويتهم الحقيقية.
ويمتنع الكثير منهم من تقديم وثائق ومستندات تساعد في عملية تحديد الهوية، وهي المشكلة الشائعة بين المستخدمين العرب وحتى الأجانب.
ومع وصول عدد مستخدمي فيس بوك إلى ملياري مستخدم حول العالم تحاول الشبكة الإجتماعية الأكبر في العالم منع السبام والحسابات الوهمية التي تنشر الأخبار المزيفة أو تستخدم في تهديد الآخرين او القيام بأنشطة مشبوهة.
وتحارب الشركة منذ فترة غير قصيرة الحسابات بأسماء وهمية، لأنها غير واقعية، فيما عدد منها للأسف يستخدم في الهجوم على الآخرين من خلال السب والشتم في التعليقات ناهيك على استخدامها في “تقمص هوية أشخاص آخرين”
ويطالب مراقبين الشركة بالعمل على تنظيف شبكتها الإجتماعية ليس من الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية فحسب، بل بحذف الحسابات التي تساهم في هذه الفوضى وحظر الصفحات المسؤولة عن نشر المحتويات المنتهكة لقوانين الشبكة الإجتماعية.
الضغوطات التي تمارس على الشركة هي التي تدفعها للقيام بهذه الحملات الكبيرة التي يمكن ان تؤثر بشكل سلبي في النهاية على عدد المستخدمين الإجماليين للشبكة.
ولا نعرف إن كانت هذه الحملة محصورة على دولة معينة ام أنها شاملة، لكن ليست هذه المرة الأولى التي نسمع فيها بمثل هذه الحملة الشرسة.
تقرير خاص لمدونة ترايدنت.
from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/2t30KKm
via
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات