خوارزمية جديدة أقدمت فيس بوك على إطلاقها وقد ركزت فيها على واحدة من أكبر مشكلاتها خلال أكثر من عام الآن، الأخبار المزيفة والمحتويات الملفقة.
خلال دراسات معمقة قامت بها الشركة وجدت أن الحسابات الشخصية التي تنشر في اليوم الكثير من الروابط والمنشورات هي التي تقف وراء جزء مهم من هذه الفوضى.
وقالت أنها اكتشفت الكثير من الحسابات الشخصية التي يقف وراءها أشخاص حقيقيين يعملون على نشر الكثير من المنشورات في اليوم أغلبها هي روابط لأخبار ومقالات في المواقع الخاصة بهم، وهم يستغلون في العادة إمكانيات الوصول الكبيرة التي تتمتع بها المنشورات الشخصية لجلب الزيارات، وعادة ما يستخدمون الأخبار المزيفة ضمن المحتويات التي ينشرونها.
وبغض النظر عن سمعة الحساب الشخصي وعدم تورطه سابقا في نشر الأخبار المزيفة والترويج لها، فقد قررت الشركة التقليص من نسبة الوصول بالنسبة للمنشورات التي يتم نشرها على الصفحات الشخصية من حسابات تنشر في اليوم أكثر من 50 منشورا.
ولا يعد في الحقيقة 50 منشورا منطقيا بالنسبة للحسابات الشخصية، حيث تغرق الصفحة الرئيسية للأصدقاء والمتابعين بالكثير من المنشورات وغالبا جودتها ستكون سيئة ولن تقدم لهم قيمة جيدة وقد تتضمن أخبارا مزيفة.
ويستخدم الكثير من الناشرين الحسابات الشخصية للترويج لمواقعهم الإلكترونية والمحتويات التي يقدمونها على المواقع التي يعملون بها، ومؤسف أن الكثير منهم لا يستخدمون هذه الميزة بالطريقة الصحيحة حتى أصبحت وكرا للأخبار المزيفة والمحتويات ذات الجودة السيئة.
وقالت الشركة أنه لا ينبغي أن يؤثر هذا التحديث على الناشرين بشكل سيء، بينما من المؤكد ان من ينشرون اكثر من 50 منشورا في اليوم سيتضررون وسيلاحظون أن المنشورات لم تعد تصل إلى اغلب الاصدقاء والمتابعين ما يؤثر سلبا على التفاعل وتداول روابطهم ومنشوراتهم.
from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/2uuYbyy
via
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات