سياسات شركة فيس بوك اتجاه مراجعة التبليغات التي تتلقاها بالملايين يوميا تثير حقيقة مخاوف الكثير من المراقبين حول جدية الشركة الأمريكية في مكافحة العنصرية وخطاب الكراهية والأخبار المزيفة والمحتويات الملفقة.
ومرة أخرى المزيد من التسريبات تحصل عليها وسائل الإعلام تتعلق بكيفية تعامل الشركة مع التبليغات التي تأتي من المستخدمين حول منشورات “غير مقبولة”.
وفي هذا الصدد حصلنا على وثيقة تظهر اعلاه بمثابة اختبار لموظفي الرقابة في الشركة، وهذا لتدريبهم على اتخاذ أفضل قرار بسرعة جيدة.
وجاء في هذا الإختبار أي من الفئات الثلاث نقوم بحمايتها؟ ويظهر في الخيارات امرأة تقود سيارة، الأطفال السود، الرجال البيض.
المفاجأة ان الخيار الصحيح هو الرجال البيض وبالتالي في حالة أقدم أحدهم على مهاجمتهم من خلال منشور وقمت بالتبليغ عنه فإن الشركة الأمريكية ستحذف منشوره وقد تعطل حسابه لفترة تصل إلى أسبوع كعقاب.
على عكس المنشورات العنصرية ضد الأطفال السود والنساء التي تقود السيارات، لن تفعل الشركة أي شيء بهذا الخصوص وستترك تلك المحتويات يتم تداولها على موقعها.
ويأتي هذا التسريب ليؤكد مرة أخرى أن فيس بوك بشكل عام تدعي أنها تحافظ على حرية التعبير وتحترم كافة الفئات المتواجدة عليها، بينما هي في الواقع لا تفعل ذلك.
وتطالب الهيئات الحقوقية والصحافة العالمية والهيئات الحكومية خصوصا في أوروبا الشركة الأمريكية لمكافحة خطاب الكراهية وإلى الآن اجراءات عملاقة الشبكات الإجتماعية وسياستها غير مرضية.
from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/2sxFysA
via
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات