من المعلوم أن جوجل تعرض الإعلانات والدعايات على خدمة بريدها الإلكتروني جي ميل وهذا لكسب المال وتمويل الخدمة المكلفة بكل تأكيد وتقديمها باستمرار مجانا للمستخدمين.
ولعرض الإعلانات الملائمة للمستخدمين تعمل الشركة على فحص الرسائل الواردة والمرسلة وقراءة محتوياتها بواسطة بوتات تعمل على تحليل النصوص وايجاد الكلمات المفتاحية وعلى أساسها تظهر الإعلانات.
والآن قررت الشركة الأمريكية التوقف عن هذا السلوك وبالتالي ايقاف اختراق خصوصية المستخدمين، لكن هذا لا يعني أنها تنوي حذف الإعلانات والرسائل الممولة من بريدها فهي هنا لتبقى.
الآن عوض تحليل محتويات الرسائل وإظهار الإعلانات بناء على ذلك ستعمل الشركة على استخدام البيانات الأخرى التي تجمعها عن المستخدم منها سجل زياراته على متصفح جوجل كروم إلى جانب عمليات بحثه وايضا سجل المقاطع التي يشاهدها مؤخرا على يوتيوب.
هذه البيانات في الواقع كافية جدا من أجل إظهار إعلانات ملائمة لهم يمكن أن تبقي على نسبة النقرات العالية في خدمة بريدها الإلكتروني.
بعض المراقبين يرون ان هذه الخطوة ستكون خسارة بالنسبة للمعلنين الذين لن يكون بإمكانهم بعد الآن الحصول على نفس النتائج الجيدة من الإعلان على جي ميل، لأن الاستهداف بناء على محتويات الرسائل دقيق وجيد.
فيما بشكل عام تعد هذه خطوة ايجابية لتوقف جوجل الانتقادات التي تأتي من أطراف منها منافستها مايكروسوفت التي لا تعمل على فحص محتويات رسائل اوتلوك وتعرض الإعلانات بشكل عشوائي وبنسب أقل.
from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/2tg7Rjz
via
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات