تعد مشكلة الأخبار المزيفة ومشكلة خطاب الكراهية من أبرز مشاكل فيس بوك في الوقت الحالي، وفي ظل فشل الشبكة الإجتماعية الأكبر في العالم في القضاء على هذه المحتويات بشكل عام فإن السلطات الأوروبية قررت التدخل لإنهاء هذه الفوضى.
وتمكنت ألمانيا من تشريع قانون جديد يفرض على الشبكات الإجتماعية حذف الأخبار المزيفة والمحتويات التي يتم التبليغ عنها والتي تعد مزيفة وغير مرغوب بها، وفي حالة رفضت هذه المواقع القيام بذلك يتم فرض غرامة مالية تصل إلى 50 مليون دولار كل مرة يتم فيها خرق القانون.
ويعد هذا ضربة بالنسبة لفيس بوك التي تنظر إلى نفسها على أنها المستهدفة من القانون، خصوصا وأنها تتعرض لهجمة إعلامية شرسة منذ وصول دونالد ترامب إلى الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية بفضل أخبار ملفقة ومزيفة ساعدته على تغيير رأي الناخبين.
وعلقت الشركة الأمريكية على هذا القانون بالقول أن الدول هي الملزمة بمكافحة الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية على الإنترنت، وهي كشركة خاصة لا يمكنها ان تتحمل المسؤولية لوحدها.
بل ذهبت الشركة للقول أن القانون من شأنه تضييق حرية التعبير على شبكتها الإجتماعية وحذف محتويات قانونية وغير مخالفة، فقط لأن ألمانيا ودول الإتحاد الأوروبي لا توافق تلك المنشورات وجهة نظرها أو محتواها.
بناء على هذا القانون سيكون على فيس بوك حذف المحتويات الممنوعة التي يتم الإبلاغ عنها في ظرف 24 ساعة، واسبوع بالنسبة للقضايا المعقدة، وفي حالة لم تلجأ إلى حذفها سيتم فرض غرامة عليها.
from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/2s9XM4A
via
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات