من بين الأشياء المرعبة التي قد تحدث داخل الطائة وتثير رعب المسافرين على مثنها هو أن يفتح باب الطائرة وهي على ارتفاعات عالية في الجو لكن ، وقد حصلت بعض الحالات فعلا التي حاول بعض الركاب فتحه كان آخرها ما أقدم عليه مسافر في رحلة خطوط جيت ستار الجوية التي كانت تقلع من مدينة سيدني الأسترالية إلى جزيرة أفالون ، حيث حاول هذا الراكب فتح باب الطائرة غير أن يقضة طاقم المضيفين سمحت لهم أن يقومون بمنعه من ذلك وتم إلقاء القبض عليه مباشرة بعد أن حطت الطائرة ومباشرة التحقيق معه .
وبعد هذا الحادث الذي تم نشره على نطاق واسع تساءل الكثيروة عن ما الذي سيحدث لو تم فتح باب الطائرة في أثناء التحليق ، هذا ما سوف نجيب عليه في هذه التدوينة .
ما يجب أن نعلمه هو أنه بسبب توزع الضغط داخل مقصورة الطائرة فإن عملية فتح باب الطائرة يحتاج إلى قوة كبيرة جدا للغاية ، فلو تواجد على متنها أقوى رجل في العالم لن يكون بمقدوره فتح الباب عندما تكون تحلق في الجو ، لكن هناك حوادث كثيرة وقعت أظهرت الخلل الذي ستعاني منها الطائرة لو حدث وأن تم فتح أو إقلاع بابها ، ونعود بكم إلى سنة 1988 حيث كانت قد أقلعت رحلة 243 لشركة الطيران ألوها الجوية من هاواي متجهة إلى هونولولو، ولكن في وسط الرحلة وعلى ارتفاع 24 ألف قدم حدث انفجار أدى إلى تفكك جزء من الطائرة، وتمكن الطيار من الهبوط رغم عدم وجود جزء كبير من السقف، وكان الركاب ما يزالون مربوطين إلى مقاعدهم غير أن إحدى المضيفات كانت قد توفيت على الطائرة ،وتبين لاحقا أن السبب وراء هذا الحادث هو عدم إصلاح شقوق في المقصورة الرئيسية.
فالضغط الذي قد يحدث إن فُتح الباب سيشكّل مشكلة حقيقية. فستنخفض من جراء ذلك درجات الحرارة بشكل كبير أي حتى التجمد والصقيع، وقد تبدأ الطائرة نفسها بالتفكك، ولكن من حسن الحظ، وفقا لقول الطيار وخبير الطيران الجوي باتريك سميث، أن "الضغط في قمرة القيادة لن يسمح بفتح باب الطائرة" فجميع مخارج الطائرة تفتح إلى الداخل ومع وجود الضغط الخارجي الشديد لن يتمكن حتى أقوى الرجال من فتحها، فضلا عن إنه يتم تأمين الأبواب بواسطة مزالج كهربائية أو ميكانيكية.
------------------
الموضوع من طرف أشرف مجيد
وبعد هذا الحادث الذي تم نشره على نطاق واسع تساءل الكثيروة عن ما الذي سيحدث لو تم فتح باب الطائرة في أثناء التحليق ، هذا ما سوف نجيب عليه في هذه التدوينة .
ما يجب أن نعلمه هو أنه بسبب توزع الضغط داخل مقصورة الطائرة فإن عملية فتح باب الطائرة يحتاج إلى قوة كبيرة جدا للغاية ، فلو تواجد على متنها أقوى رجل في العالم لن يكون بمقدوره فتح الباب عندما تكون تحلق في الجو ، لكن هناك حوادث كثيرة وقعت أظهرت الخلل الذي ستعاني منها الطائرة لو حدث وأن تم فتح أو إقلاع بابها ، ونعود بكم إلى سنة 1988 حيث كانت قد أقلعت رحلة 243 لشركة الطيران ألوها الجوية من هاواي متجهة إلى هونولولو، ولكن في وسط الرحلة وعلى ارتفاع 24 ألف قدم حدث انفجار أدى إلى تفكك جزء من الطائرة، وتمكن الطيار من الهبوط رغم عدم وجود جزء كبير من السقف، وكان الركاب ما يزالون مربوطين إلى مقاعدهم غير أن إحدى المضيفات كانت قد توفيت على الطائرة ،وتبين لاحقا أن السبب وراء هذا الحادث هو عدم إصلاح شقوق في المقصورة الرئيسية.
فالضغط الذي قد يحدث إن فُتح الباب سيشكّل مشكلة حقيقية. فستنخفض من جراء ذلك درجات الحرارة بشكل كبير أي حتى التجمد والصقيع، وقد تبدأ الطائرة نفسها بالتفكك، ولكن من حسن الحظ، وفقا لقول الطيار وخبير الطيران الجوي باتريك سميث، أن "الضغط في قمرة القيادة لن يسمح بفتح باب الطائرة" فجميع مخارج الطائرة تفتح إلى الداخل ومع وجود الضغط الخارجي الشديد لن يتمكن حتى أقوى الرجال من فتحها، فضلا عن إنه يتم تأمين الأبواب بواسطة مزالج كهربائية أو ميكانيكية.
------------------
الموضوع من طرف أشرف مجيد
from حوحو للمعلوميات http://ift.tt/2edDGya
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات