المتابع لبورصة ناسداك في الولايات المتحدة الأمريكية سيلاحظ أن الكثير من الشركات التقنية تخسر، سواء للنتائج المالية المخيبة أو بسبب التخوف من وصول المرشح الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الحكم في هذا البلد، مع اقتراب الإنتخابات وتراجع حظوظ هيلاري كلينتون المتورطة في فضيحة تسريب الرسائل التي تبادلتها على خادمها الخاص.
ورغم أن فيس بوك حقق نتائج مالية جيدة تطرقنا إليها في “حقائق عن حجم فيس بوك وعدد المستخدمين والعائدات لا تعرفها” إلا أن المستثمرين متخفون جدا من مستقبل هذه الشركة وقدرتها على تحقيق العائدات بنفس النمو خلال الأشهر القادمة، خصوصا وأن الشركة قالت في بيان رسمي منها وموجه للمستثمرين أن الإعلانات هي التي تقف وراء نمو عائدات فيس بوك وحاليا تكتفي بها في صفحة آخر الأخبار وقد قامت برفع عدد الظهور في هذه الصفحة وازداد سعر النقرة حوالي 6 في المئة، وأنه خلال الأشهر القادمة سيستمر نمو العائدات لكن بوثيرة أقل.
هذه النقطة أدت إلى بيع الكثير من اسهم الشركة في البورصة ليخسر مارك زوكربيرغ 3.7 مليارات دولار في يوم واحد من ثروته التي تقدر بحوالي 54.4 مليار دولار والتي أضحت 50.7 مليار دولار.
ومن المنتظر أن يستعيد الشاب الأمريكي خسائره مع الإقبال مجددا على شراء الأسهم وارتفاع القيمة السوقية للشركة.
from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/2fq4zzM
via
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات