تعاني شركة تويتر في الوقت الحالي من أزمة يمكن أن تطيح بهذه الشركة في ظل الخسائر الكبيرة التي تغطي على العائدات وانعدام الربحية.
ومن المشكلات الكبيرة التي تقف وراء الأزمة التي أفقدت الشركة في عام أكثر من 40 في المئة من قيمتها السوقية في البورصة لتصبح قيمتها 13 مليار دولار بعد أن كانت خلال 2013 قيمتها تتعدى 30 مليار دولار، نجد أن الخسائر التشغيلية أكبر من بكثير من العائدات، وفيما نمو عدد المستخدمين جد محدود وهو يراوح 300 مليون مستخدم إلى 320 مليون مستخدم أقل من نصفهم نشيط وهو ما ينعكس سلبا على نم العائدات من الإعلانات.
واليوم قررت الشركة بعد تسريح 350 موظفا هذا الأسبوع منهم من يعملون على ادارة الخدمة، أن تعمل أيضا على اغلاق خدمة فاين لتبادل الفيديوهات القصيرة والتي لا تتعدى مدتها بضعة ثواني.
الخدمة لم تحقق نجاحا كبيرا لكن لديها لضعة ملايين من المستخدمين لا يزال بإمكانهم الولوج إلى الخدمة عبر التطبيق وتنزيل المحتويات واستكشاف التي تم نشرها سابقا، فيما لا يمكنهم اضافة أية محتويات جديدة وسيبقى الموقع رسميا والخدمة متاحا لحين اغلاقها خلال الأشهر القادمة.
تعطيل النشر من خلالها يعني بكل تأكيد نهايتها، فيما أكدت الشركة أنها تخطط للاستثمار في أعمال أساسية ومهمة لاستمرارها.
from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/2fjYEAt
via
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات