منذ أيام قليلة أعلنت شركة إنتل نيتها تسريح 12 ألف موظف في واحدة من أكبر عمليات اعادة الهيكلة والعمل على التخلص من التكاليف الاضافة للخروج من شبح الأزمة الذي اضحى يهدد هذه الشركة واستمراريتها خصوصا مع التغيرات الكبيرة التي حدثت في السوق.
والآن أعلنت الشركة عن الخطوة الثانية وهي الانسحاب من قطاع معالجات الحواسيب الذي لطالما سيطرت عليه فيما كان الانسحاب من قطاع معالجات الهواتف الذكية متوقعا فيه لم تستطع مجاراة كوالكوم وميديا تيك واصبحت أيضا هواوي منافستها القوية.
مشروعي Sofia و Broxton المستقبليين لإطلاق معالجات انتل جديدة تحت سلسلة Atom للهواتف الذكية والحواسيب اللوحية أضحت من الماضي الآن.
وللعلم فقد انفقت الملايين من الدولارات على المشروعين وأرادت من خلالها الخروج بأفضل معالجات المحمول وأكثر تنافسية في العالم، لكن للأسف هذا كله انتهى الآن.
القرار يبدو سيئا للغاية خصوصا بالنسبة للشركات التي تعتمد على معالجات انتل في قطاع الحواسيب و اللوحيات وهي التي لن تضع معالجات احدث من الجيل الحالي في حواسيبها القادمة وبالتالي عليها أن تبحث عن البديل.
وتقول الشركة أنها ستركز على شرائح موديمات الجيل الخامس وشبكات الاتصال اللاسلكي السريع وأيضا مشاريعها المستقبلية في مجالات أخرى بعيدا عن المعالجات.
from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/1NM6jmE
via
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات