100 100 100

لهذا السبب لا يجب عليك وضع صورك وملفاتك الحساسة في تطبيقات تخزين الملفات المجانية .. بياناتك في خطر!

في أسواق التطبيقات المختلفة، على غرار جوجل بلاي، نصادف من الحين لآخر تطبيقات تقدم لك مساحة تخزينية عالية أو متوسطة لكن الأهم هو أنها مجانية. على الرغم من أن التطبيق يعرض الإعلانات ولكن كونه مجاني أمر يثير الشكوك.

من الملاحظ عبر الأنترنت أن كل ما يتم تقديمه مجانًا يكون في الغالب استغلالًا. فإذا قلنا أن البرامج المقرصنة تتضمن فيروسات يمكنها اختراق حاسوبك، ففي المقابل لا تعد التطبيقات المجانية استثناءً.

على الرغم من أن تطبيقات تخزين الصور والملفات مسموحة في قوانين جوجل بلاي، لكن في المقابل من السهل خداع الخوارزميات، وفي الحقيقة الواقع أنك تقوم بوضع ملفاتك على استضافة صاحب التطبيق، وأكيد لن يفقد الوصول إليها.

إذا تحدثنا عن الشركات العالمية، فهي بالتأكيد تستخدم نظامًا للتشفير، ومع ذلك وضع صورك على خدمات مثل درايف، أو دروب بوكس لا يجعلها آمنة، وهذا لأن أي شخص يتحصل على كلمة السر الخاصة بك يمكنه رؤيتها.

بالتوجه نحو التطبيقات الغير معروفة وما أكثرها في سوق جوجل بلاي، فهي واقعة على احتمالين، إما أن صاحب التطبيق يمتلك حق الوصول لكل ما تقوم برفعه من صور وملفات، وإما أن تطبيقه أو الاستضافة التي يستخدمها بها الكثير من الثغرات.

بالنسبة لجوجل بلاي فهي تقوم بفحص كل ما يتم تطويره ونشره من تطبيقات، ومع ذلك يسهل التلاعب بالخوارزميات، كما تتعدد الطرق وبالأخص في رفع الملفات، لأن الملفات يتم رفعها على استضافة وبالتأكيد أنت لست مالكها.

من الممكن أن تكون آمنًا نسبيًا ومع ذلك، قد يتضمن أي تطبيق تقوم بتنزيله على هاتفك ثغرات أمنية تؤدي إلى اختراق كامل بيانات الاستضافة، وبالتالي الوصول إلى كامل البيانات المخزنة، حتى إذا لم يكن صاحب التطبيق هو من يحصل عليها.

ما هو الحل في هذه الحالة؟ 

على الرغم من أن الأمر نسبي، ولكن من الجيد الوقاية من خطر هذه التطبيقات. في الواقع، إنك تعرف ما نعنيه بشيء مجاني، وبالتأكيد لن يسلمك أي شخص شيئًا مجانيًا، وعلى الرغم من أنه قد يتخذ من اعلانات أدسنس مكسبًا لكننا لا نعرف مصداقية الاستضافة التي يتعامل معها.

إذا أردت نصيحة سريعة، سترغب في تجنب وضع ملفاتك الحساسة على تلك التطبيقات، وستكتفي فقط بوضع ملفات تريد الاحتفاظ ولا تخشى وصولها إلى أطراف ثلاثة.

----------

الموضوع من طرف: عزيز



from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/3D6KM3j