100 100 100

4 أسباب تهدد استمرار إصدار جيلبريك لأجهزة آيفون و آيباد

رأينا عجز كبير للمجموعات المتخصصة في إصدار جيلبريك لأجهزة آيفون و آيباد هذه المرة خصوصا مع آيفون 7 و آيفون 7 بلس وتأخر كبير في إصدارها للأجهزة الأخرى.

وفيما تساءلنا سابقا بمقال مجموعة Pangu تأخرت في إصدار جيلبريك iOS 10.2: عجز أم لأنه سيكون أفضل من Yalu؟ عن سبب هذا التأخر إلا أن هناك حقائق قد لا تعرفها في الواقع هي التي تمنع هذه المجموعات من العمل على إصدار جيلبريك لأجهزة آيفون و آيباد وقد نرى تأخيرات أكبر مستقبلا وربما توقف بعض المجموعات عن الاستمرار في اصدار نسخ جديدة.

  • المجموعات لا تربح من جيلبريك لأجهزة آيفون و آيباد

صناعة جيلبريك تعتمد في الأساس على ايجاد الثغرات الأمنية بالنظام والعمل على استغلالها لهذا الغرض، وبالتالي فإن ايجادها متعب ومكلف للوقت والمال بينما من الأفضل بالنسبة لهذه الجهات بيعها واستغلالها على نحو سيء لتحقيق المال منها وليس في اصدار هذه البرمجيات التي لا تعود عليهم بالكثير من الفائدة المادية.

ايجاد الثغرات الأمنية وبيعها يمكن أن يعود على الجهة التي تفعل ذلك بإيرادات تصل إلى الملايين من الدولارات، وهذا يعد مغريا من استغلالها لأجيل جيلبريك.

  • آبل تحارب هذه المجموعات سرا وعلانية

لا يكشف هؤلاء المطورون عن هويتهم الحقيقية فهم مخترقون محترفون وبالتالي يمكن لشركة آبل أن تستهدفهم قضائيا ناهيك أيضا عن متابعتهم وفرض غرامات عليهم وربما سجنهم.

تحارب آبل جيلبريك بالعمل على ايقاف التحديثات للأجهزة التي تم تحميل هذه البرمجيات عليها وأيضا انهاء الضمانة والدعم الفني لها.

  • ايجاد الثغرات الأمنية أصبح صعبا

منذ قضية FBI الشهيرة قررت آبل العمل على تعزيز حماية نظامها وبالتالي عدم اعطاء سبب للمستخدمين للرحيل عليها، ونعلم جيدا هوس الناس بالخصوصية بشكل عام ورغبتهم في الحصول على هواتف آمنة خصوصا وأنها تتضمن معلومات مهمة ومنها الصور الخاصة وكلمات المرور والتطبيقات الإجتماعية والملفات الأخرى الشخصية والعملية.

  • هذا مؤثر على جودة جيلبريك

خلال السنوات الأخيرة رأينا العديد من اصدارات جيلبريك لكنها ليست بجودة عالية وقد رأينا أن جيلبريك iOS 9 و iOS 10 لا يتمتع بجودة عالية كما ان كل الأدوات لا تعمل عليهما.

وبالطبع هذا لأن العمل على هذه البرمجيات اضحى مكلفا للغاية بناء على الأسباب السابقة التي تطرقنا إليها.



from أخبار ترايدنت التقنية http://ift.tt/2lnFhFS
via